
كل الاخبار/ خاص
شهدت الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين صدامات بين المتظاهرين الذي عدتهم الحكومة بانهم مندسين وقوات حفظ القانون المكلفة من قبل وزارة الداخلية على جسري السنك والجمهورية.
وذكر مراسل كل الاخبار الذي وثق لحظة الصدامات واستمرارها في ساعات الذروة من مساء الاحد، بسقوط اكثر من 43 من عناصر الأمن بجروح بليغة بينهم ضابطين فيما سقط جرحى من المتظاهرين لم يعرف اعدادهم بسبب شدة الصدامات على جسري الجمهورية والسنك وسط بغداد.
ذكرى تشرين الأولى التي رفع السلميون فيها مطالب مشروعة بالقصاص من القتلة وأكمال قانون الانتخابات ومحاربة الفساد لم تكن مختلفة عن وقت اندلاعها من حيث تجدد حمام الدم العراقي رغم تغيير حكومة ومجيئ باخرى وما نتج عن ذلك من حراك تشرين.
ويرى مراقبون ان الورقة الرابحة التي في يد الحكومة هي اشعار موقفها بالدفاع والحماية للتظاهر السلمي الذي كفله الدستور واعداد مبكر لكسب الاصوات، يراها المتحالفون من الطرف المعارض لتوجه الحكومة في الية تحريك الملفات بانها محاولة لسكب الجمهور وتسقيط الخصوم تحت ذريعة وتهمة لسقط في الماضي بالوقوفق وراء حمام الدم الذي سال ابان اندلاع الثورة ومايزال يسقط في التحرير.